Considerations To Know About المكائد في بيئة العمل
يعد هذا الحل خطوة فعالة نحو تعزيز رفاهية الموظفين وتقليل الضغط المالي عليهم، مما يساهم في رفع مستوى الرضا الوظيفي والالتزام في العمل.
حيث يجب عدم الانخراط مع الزملاء الجدد في علاقات قوية إلا بعد التعرف على طبيعة شخصية كل منهم أولاً، ويجب كذلك عدم اتخاذ مواقف مسبقة ضد أحد الزملاء بناءاً على نصائح من الآخرين، وذلك بما يحافظ على العلاقة الطيبة مع جميع المحيطين بك.
جزء من استراتيجيات التعامل في العمل، هو أن تكوني علاقات جيدة مع الجميع، وليس فقط مع أصدقائكِ المقربين في العمل، لأنه إذا كانت لديكِ سمعة طيبة في المكان، فلن يصدق أي شخص أي نوع مؤامرة يُقال عنكِ.
وهكذا، فإن الاستثمار في تحسين بيئة العمل الداخلية يؤدي إلى تحقيق الرضا الوظيفي وزيادة الإنتاجية، وما يترتب عليه من الأداء الإيجابي للمؤسسة بشكل عام، ويمكنك التواصل معنا الآن في كيو سالاري للحصول على استشارة مجانية من الخبراء تساعدك على تحقيق بيئة عمل ناجحة.
هل يشعر زميلك بالتهديد بسبب إنجازاتك؟ أم أن هناك سوء فهم يدفعه للتصرف بهذا الشكل؟ معرفة السبب قد تساعدك على تحديد النهج الصحيح للتعامل معه.
تقول ستاينمتز "على رغم أن بعض الناس سيغش ويكذب ويلحق الضرر بالآخرين دائماً، سواء وجد في أجواء تنافس أو لا، وغيرهم سينأى بنفسه دائماً عن الغش حتى وإن وجد في أعتى أجواء المنافسة، لكن المنافسة بشكل عام تميل إلى إفساد الناس".
عمل وتطوير ما ترينه في هذا الرسم يكشف خطوتك الأخيرة قبل النجاح
يعتبر من طرق تحفيز الموظفين التي تؤثر في بيئة العمل حيث يزيد مستوى الرضا الوظيفي والإنتاجية عند وجود فرصة للتفاعل وتبادل الأفكار بين فريق العمل.
محاولة إظهار تفوقك المهني بشكل دائم ومتكرر بلا شك ستثير غضب زملائك، فلو كنت من هؤلاء الذين ينسبون الفضل لأنفسهم -متجاهلا أو متناسيا دور باقي الزملاء في هذا الإنجاز- فتأكد أنك أصبحت مكروها بجدارة، والأسوأ من ذلك هو ذكرك الدائم كل مميزاتك وإنجازاتك حتى عندما يكون الحديث عن إنجازات أشخاص آخرين؛ لذا عليك في المرة القادمة ألا تتجاهل دورك وفي الوقت نفسه لا تغفل دور الآخرين.
قصص المكائد والدسائس والمؤامرات في أماكن العمل أكثر من أن تعد (مواقع التواصل)
على كل موظف أن يبذل قصارى جهده وأن يراعي التعليمات الخاصة بالعمل ليتمكن من إتمام عمله على أكمل وجه ، ولكن قد تحتاج ببعض الأوقات إلى نصيحة زميل بالعمل؛ حينها احرص على تخير هذا الشخص جيداً.
الأول هو الزميل المعتدي السلبي. وعلى رغم أن هذا الزميل لا يشكو أو يلحق الضرر بزملائه مباشرة، فإنه دائم المجاهرة بعدد الساعات الطويلة التي يعملها، وكم الأعباء التي يقوم بها، والليالي الطويلة التي أمضاها في المكتب دون أن يطلب منه المدير لينجز عمله وأحياناً أعمال الآخرين المتأخرة، وهو ما يؤدي أحياناً بالمدير إلى عقد المقارنات الإمارات بينه وبين آخرين، فيتهمهم بالتواكل أو التكاسل.
الأمر نفسه ينطبق على هيئتك ونظافتك الشخصية، فبيئة العمل مهما كانت مريحة ولا يوجد زي محدد يجب الحضور به، فهذا لا يعني أن تذهب للعمل بملابس غير لائقة أو متسخة. كذلك يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية مثل تمشيط الشعر وغسل الأسنان والاستحمام، مع استخدام منتجات لمنع رائحة العرق والحرص على نظافة الأظافر، وإن كنت أنت بصفة شخصية لا تهتم بمثل هذه الأمور وتعتقد أنها أمور شديدة السطحية، فإن من حولك في العمل قد لا يفضلون التعامل معك بهذه الهيئة.
وقد يرى البعض أن الرد على هذا الشخص قد يُحجمه، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً لأنه سوف يقود الشخصين إلى طريق مسدود من الخلافات، وبالتالي فإن عدم الاكتراث بهذا الشخص وتجنب الحديث معه وتجاهله قدر المستطاع يساعد إلى حد كبير على اتقاء شره وتسلطه.